
التهاب الأذن الخارجية عند الخيول
التهاب الأذن الخارجية وقناة الأذن العلوية قد ينتج عن الحساسية، العث أو غير ذلك من الأمراض والالتهابات.ليس شائعا في الخيول، وعندما يحدث يمكن أن يسبب التورم، الألم، الحكة الشديدة، وتغير ملحوظ في سلوك الحصان. يجب تقييم حالات التهاب الأذن الخارجية من قبل أخصائي بيطري حيث أنه في بعض الأحيان يمكن أن تنتشر العدوى بشكل أعمق في قناة الأذن وتؤدي إلى صمم جزئي، تمزق في طبلة الأذن وقد يصل الأمر إلى بعض المشاكل العصبية إذا تركت الحالة دون علاج.

التهاب الأذن الخارجي أو تورم الأذن الخارجية والتهابها، هو اضطراب مزعج ولا يستهان به ويجب تقييمه من قبل طبيب بيطري مختص بالخيول.أعراض التهاب الأذن الخارجية في الخيول:عادةً ما تكون للإلتهابات في الأذنين أعراض متشابهة بشكل ملحوظ سواء كانت ناجمة عن بكتيريا أو فطريات أو عث. وتظهر في شكل:نقطة دموية على حافة الأذن، تغير في السلوك، الكآبة، نزول السوائل من الأذنين، آلام الأذن، رائحة كريهة من الأذنين، هز الرأس، إمالة الرأس، التهيج، الاحمرار أو التورم في حافة الأذن، خدش أو فرك الأذنين والرأس، أو إبعاد الرأس عند محاولة لمسها على غير عادة الحصان.
أنواع التهاب الأذن الخارجية في الخيول: يمكن تقسيم تورم قناة الأذن إلى ثلاث فئات، على أساس عمق العدوى داخل قناة الأذن.التهاب الأذن الخارجية: التهابات في الأذن الخارجية ، والتي غالبا ما تبدأ من القراد أو غيرها من الأجسام الغريبة الموجودة في الأذن.

التهاب الأذن الوسطى:تقع هذه العدوى داخل الأذن الوسطى ويمكن أن تسبب التهابًا في متاهة الأذن أيضًا. يمكن أن يمتد التهاب الأذن الخارجية أو الأذن الداخلية إلى الأذن الوسطى. التهاب الأذن الداخلية:في أعمق جزء من الأذن ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى التهاب تجويف الأذن وإذا لم يعالج قد يؤدي إلى التهاب سحائي.أسباب التهاب الأذن الخارجية في الخيول:غالباً ما يبدأ التهاب الأذن الخارجية عن طريق لدغة القراد أو بواسطة جسم غريب داخل الجزء العلوي من الأذن، والذي يتطور بعد ذلك إلى عدوى بكتيرية أو فطرية.في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بحالات العث، والحساسية، واضطرابات المناعة الذاتية وبعض الأمراض الأخرى إلى تورم الأذن، مع أو بدون عدوى إضافية.
تشخيص التهاب الأذن الخارجية في الخيول:يقوم الطبيب البيطري عادة بإجراء فحص جسديكامل عند زيارتك للتحقق من الحالة العامة للحصان وعمل اختبارات الدم القياسية، مثل الملف البيوكيميائي وتعداد الدم الكامل، ما يمكن أن يساعد في الكشف عن أي عدوى جهازية أو وجود عدم توازن في الدم.قد يتشابه التهاب الأذن الخارجي في المظهر مع العديد من الاضطرابات الأخرى بما في ذلك عدوى المليساء المعدية والعث وبعض أنواع الأورام. قد يحتاج الطبيب لأخذ عينة من الجلد المصاب لإجراء تقييم مجهري للأنسجة، المعروف أيضا باسم علم الخلايا الجلدي.وستكون المجاهر التقليدية قادرة على استبعاد الحالات مثل العث والطفيليات الأخرى، لكن هناك حاجة إلى مجهر إلكتروني للتعرف على أي جسيمات فيروسية وبعض البكتيريا. في بعض الحالات، قد يوجد اضطرابات متعددة في تورم الأذن. يتم أيضًا تقييم الأنسجة الممسوحة من الأذن لاستبعاد السرطانات وأنواع أخرى من الأورام ، ويمكن إجراء اختبار للجسم المضاد لاستبعاد فيروسات معينة قد تستهدف الأذن.وفي بعض الحالات، سيتم استخدام تصوير بالأشعة السينية للرأس والرقبة إذا كان الطبيب يشتبه في أن الجيوب الأنفية أو تجاويف الأسنان قد تتأثر سلبًا.
wagwalking:المصدر
ترجمة فريق ترجمة موقع وتطبيق صهايل.
Add Comment